Monday, October 3, 2011

من فايس بوك. نداء إستغاثة


الموضوع منقول من صفحة ساحة الحوار العامة للتنسيقية.


عندما كنا امس في اجتماع اتصلنا على اخ من حمص يعطينا الصورة الميداني وهذه مخلص لكلامه عبارة عن تويتات كتبها احد الاخوة انلقها لكم ، نصف الجالسين بكى والكل دمعت عيناه :



· لدينا أكثر من 11000 معتقل في حمص ومصنع الأحذية وغيره تحولت لمعتقلات.
· استلمنا منذ أيام 9 جثث ميتة اختناقاً من تكدس المعتقلين ، أرجوكم لاتقتلونا مرتين نحن نفتي بعدم حمل العصا سبعة أشهر والآن أعراضنا تغتصب فماذا نفعل ؟!
· نحن في نكبة وكرب عظيم ولم يبق لنا إلا الله حسبنا الله ونعم الوكيل ، 11000 معتقل وأكثر من 4000 مصال وأكثر من 1200 شهيد.
· قبل أمس 4 بيوت بحي البياضة انهدمت على رؤوس سكانها بسبب القصف، الذين يقولون تحرك سلمي ماذا نفعل بهتك الأعراض؟ وقد خذلنا الجميع ونحن نقول للشباب لا ترفعوا السلاح إلا للدفاع عن العرض.
· أقسم بالله حذاء شارون أشرف من أي ضابط في سوريا.
· الأخ يتصل بنا الآن وهو يستصرخنا ويبكي ويقول هنا على جثثنا وأعراضنا يقام المشروع الفارسي فإلى متى ستتركونا.
· بالأمس 70 مظاهرة في حمص رغم كل هذا الإرهاب . والله لن نتراجع مهما كان الثمن.
· أنا الآن على سطح بيتي لا أستطيع المكث فيه حتى إذا داهموه هربت لسطح آخر،
· التشبيح من قرية المزرعة الشيعية وهم يزعمون أنهم يتقربون إلى الله باغتصاب نسائنا.
· والله يتكلم وكلامه يقطع نياط القلب، أرجوكم أفتونا ماذا نفعل إذا جاء من يريد أن ينتهك عرضنا..الناس تنتهك أعراضها وتسكت خشية العار.
· أخت اختطفت منذ عشرة أيام ولا ندري أين هي..
· أرجوكم نحن قد جازت لنا أكل الميتة وأقسم والله يراني ويسمعني.
· الحراك السلمي إذا لم يسانده تحرك من الدول العربية والإسلامية فنحن نقتل إخواننا بأيدينا.
· نحن لانريد الحل العسكري لعلمنا بعواقبه.
· يا أيها المقيمون في الخارج أغيثونا بالحل السياسي وحماية أعراضنا وإطعام الذين لايجدون حتى لحم الميتة .
· والله يتكلم معنا وكل من حولي في اسطنبول الآن ينتحبون من شدة ما يسمعون.
· نحن نناشدكم الدعم السياسي والرسمي، كلمة من الدول العربية ذات الثقل سترفع المعنويات.
· والله الذي لا إله إلا هو لو أن الأمر يقتصر على قتلنا لبقينا على سلمية الثورة ولكن لا عذر لنا نساؤنا تسبى وأعراضنا تنتهك.
· انتهت الآن المكالمة وحالنا كحال المرأة الثكلى فلا تنسوهم من دعواتكم.
· استغرقت المكالمة مع الأخ أكثر من خمسة عشر دقيقة لم أستطع كتابة كل ما قاله وأنا أستمع، لسرعته أحياناً ولدموع تعوقني من الرؤية.
· خلاصة مكالمته رسالة تنـزف دماً وأعراضاً منتهكة وجوعاً لا يجدون معه لحم الميتة وخوفاً يمنعهم من دخول بيوتهم ومعتقلون يموتون كل يوم ألف مرة. فهل سيبقى متردد في المساعدة أو مقصر في الدعاء 

No comments:

Post a Comment